توقع الإطار التنسيقي، الذي يضم القوى السياسية الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، ان تصدر المحكمة الاتحادية العليا قراراً بالغاء محطات انتخابية وإعادة فرز أخرى، يوم غد الاثنين، بناء على الدعوى المقامة ضد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، من قبل زعيم تحالف الفتح هادي العامري.
وقال القيادي في الاطار أحمد عبد الحسين، إن “المصادقة على نتائج الانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية لن تتم دون حسم الأدلة التي قدمها تحالف الفتح بشأن إلغاء نتائج الانتخابات، ونحن ننتظر ما سيصدر يوم غد الاثنين من قرار، خصوصاً ان هذا القرار سيكون ملزماً للجميع وهو غير قابل للطعن”.
وبين عبد الحسين ان “المعطيات المتوفرة وحسب الادلة والوثائق التي قدمت مع الدعوى، والتي تؤكد اجراء عملية انتخابية غير سليمة وغير نزيهة، لذلك سيتم اصدار توجيه من المحكمة الاتحادية بإعادة عد وفرز عدد من المحطات المشكوك بها، وربما يكون قرار ايضا بالغاء محطات اخرى”.