أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية بأن إدارة باريس سان جيرمان مطالبة بجمع مبلغ 100 مليون يورو على الأقل عبر بيع لاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية وفي نهاية الموسم لتقليص العجز الكبير في ميزانية الفريق الذي قد يتزايد في المستقبل.
ويعاني فريق العاصمة الفرنسية من تضخم رواتب اللاعبين في ظل وجود رواتب كبيرة أبرزها لنجومه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والفرنسي كليان مبابي.
كما يتقاضى عدة لاعبين رواتب عالية كالحارس الإيطالي جانلويجي جوناروما والإسباني سيرجيو راموس والمهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
وبحسب الصحيفة فإن الأزمة المالية للفريق تدفعه للتخلص من عدة لاعبين في أفق التخلص أيضا من رواتبهم، وهناك عدة أسماء مرشحة للرحيل سواء على سبيل الإعارة أو البيع بشكل نهائي.
واقترب الفريق من إعارة البرازيلي رافينيا لفريق ريال سوسيداد الإسباني حيث يعود اللاعب للدوري الإسباني بعدما لعب سابقا لأندية برشلونة فريقه الأم وسيلتا فيغو كمعار لفترتين قبل أن ينتقل لباريس سان جيرمان بشكل نهائي في صفقة حرة سنة 2020.
وتضم قائمة اللاعبين الذين ترغب الإدارة في التخلص منهم في فترة الانتقالات الشتوية الألماني جوليان داكسلر الذي يرفض الرحيل والحارس الإسباني سيرجيو ريكو، الحارس الثالث في الفريق، والمدافع الفرنسي لايفن كورزاوا.
كما لا تمانع الإدارة رحيل المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي والمدافع الألماني ثيلو كيرير والمدافع الفرنسي عبدو ديالو في ظل اهتمام أندية ترغب في التعاقد معهم.
وتواجه إدارة باريس سان جيرمان مشكلة كبيرة في إقناع اللاعبين بالخروج في ظل حصولهم على رواتب عالية لم تمنحها لهم أندية أخرى، كما أنه يصعب بيعهم بمبالغ كبيرة والحصول على الأموال المطلوبة لتقليص العجز المالي المرتفع للفريق.
وسبق أن انتقد خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، فريق باريس سان جيرمان واتهمه بعدم احترام قانون اللعب المالي النظيف، كما اتهمت عدة وسائل إعلام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيسه بالتواطؤ مع الفرنسي الباريسي وعدم تشديد الرقابة في الجانب المالي ومدى احترامه قوانين اللعب المالي النظيف بسبب موقف الفريق من دوري السوبر الأوروبي.
وللإشارة فإن إدارة باريس سان جيرمان رفضت في الصيف الماضي عرضا من ريال مدريد بقيمة 200 مليون يورو للتخلي عن النجم الفرنسي كليان مبابي رغم أزمتها المالية وتضخم رواتب اللاعبين.