عزت وزارة الــكــهــربــاء أســبــاب ازديـــاد مساحات القطع المبرمج الأيـام الماضية إلى إنحسار تجهيز الغاز من الجانب الإيراني ومحدودية التخصيصات المالية.
وقــال الـنـاطـق بـاسـم وزارة الـكـهـربـاء أحمد العبادي ان “انــحــســار الـغـاز المجهز مـن إيــران والــذي يصل منه ثمانية ملايين ونصف المليون متر مكعب قياسي يومياً من أصل الكمية المتفق عليها البالغة 50 مـلـيـون قــدم مكعب قـيـاسـي يـومـيـاً أثـر بشكل كبير في معدلات تجهيز الطاقة في العاصمة بغداد”.
وبين، أن “مـحـطـات عـدة تــأثــرت بـهـذا الأمــر كـالـقـدس والمـنـصـوريـة والصدر الغازية وبسماية ما أدى إلى ضياع مــا يــقــارب الــ 4500 مـيـغـاواط مــن الـطـاقـة المتاحة”.
والأمـر الآخر الذي أدى إلى هذا التراجع في ساعات تجهيز الكهرباء، بحسب العبادي، هـو “مـحـدوديـة التخصيصات المـالـيـة التي أثــرت بـشـكـل كـبـيـر فـي إدامـــة زخــم العمل في قطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع وأثرت بـشـكـل كـبـيـر فــي إجـــراء أعــمــال الـصـيـانـة الـدوريـة لـعـدد كبير مـن الـوحـدات التوليدية العاملة والتي كـان من المـقـرر لها أن تدخل إلى العمل وترفد المنظومة بطاقات إضافية”.