أعادت الصين، رسمياً فتح سفارتها في نيكاراغوا بعد ثلاثة أسابيع على قطع الأخيرة علاقتها بتايوان واعترافها بالسيادة الصينية عليها.
ورحّب وزير خارجية نيكاراغوا دينيس مونكادا بالقرار الصيني، مؤكداً على أهمية التعاون بين البلدين.
وأشار مونكادا في الوقت نفسه إلى أن العلاقات الثنائية بين الجانبين ستحمل معها المزيد من النجاحات والانتصارات على شتى الصعد.
وجاء الإعلان قبل ثلاثة أسابيع يترك تايوان مع 14 من الحلفاء الدبلوماسيين فقط، حتى مع تعزيز تايبيه العلاقات مع العديد من الأصدقاء الغربيين غير الرسميين، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتأتي استعادة العلاقات مع الصين في الوقت الذي تكثف فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات ضد نيكاراغوا.
وفاز رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا بولاية جديدة بعد حصوله على أكثر من 70 % من الأصوات.
واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان نظام أورتيغا بـ”تزوير النتيجة” قبل وقت طويل من انعقاد الانتخابات، كما اتهمه بـ”سجن 39 شخصية معارضة، بما في ذلك 7 من المرشحين للرئاسة في الأشهر الأخيرة ومنع الأحزاب السياسية”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” بيان البيت الأبيض، الذي قال فيه بايدن إنّ “انتخابات نيكاراغوا صورية”، مضيفاً أن “ما دبّره رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا وزوجته نائبة الرئيس روزاريو موريللو اليوم كان انتخابات غير حرة ولا نزيهة، وبالتأكيد ليست ديمقراطية”.