معهد إسرائيلي: تل أبيب تغرق في “مستنقع غزة” كما غرقت واشنطن ببغداد

وضع رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء احتياط تامير هيمان، يوم الخميس، مقارنة بما يتعامل معه الجيش الإسرائيلي مع حركة حماس في غزة، وما حصل للجيش الأمريكي في العراق بعد عام 2003.

وقال هيمان، إن حركة حماس تكيفت بشكل مثالي مع حرب العصابات ضد أسلوب عمل القوات الإسرائيلية.

وأضاف أن الأمر استغرق بعض الوقت لكن هناك منافسة بين ما وصفه بأنه “جيش نظامي كبير” في اشارة الى “الجيش الإسرائيلي” وبين تنظيم يعمل كـ”ميليشيا” في إشارة إلى حماس، وفق وصفه.

وأفاد بأن عناصر حماس لا يفتقرون إلى مواد متفجرة، ولديهم الكثير من مخلفات سلاح الجو وينصبون الكمائن بشكل أساسي.

وذكر هيمان أن عناصر الحركة يصنعون كمينا ويراقبون بأسلحة خفيفة وعندما تأتي قوات الإنقاذ وسط كل هذه الفوضى يهاجمون، مؤكدا أن هذه الطريقة أثبتت نجاحها وهذا ليس جديدا.

وأشار إلى أن الأمريكيين وبعد احتلال العراق انشغلوا بالعبوات الناسفة بشكل مهووس، مضيفا “أتذكر عندما كنت حينها في الجيش، جاءوا إلينا للمشاورة حول كيفية التعامل مع العبوات الناسفة”.

وأوضح تامير هيمان، أن الأمريكيين استثمروا مبالغ طائلة لتطوير تقنيات، لكنهم دفعوا ثمنا باهظا بسبب تلك العبوات.

وأكد رئيس معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في تصريحاته أن ما وصفه بـالعصابات” دائما تسبق بخطوة، وأن “الجيش النظامي” يحتاج وقتا طويلا، لكنه في النهاية سيحسم المسألة، وفق رأيه.

واعتبر، أن الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا والحديث لا يدور عن أسابيع أو شهور بل عن فترة أطول بكثير إذا تركت تل أبيب الوضع كما هو عليه الآن.

مقالات ذات صلة