أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، وجود توجه عام داخل جميع المكونات بعدم التجديد لولاية ثانية للرئاسات الثلاث، وفيما دعا القوى السياسية الشيعية إلى الوصول لحلول مرضية لجميع الأطراف، أشار إلى إمكانية حدوث توافق “في أي لحظة”.
وقال الفيلي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “موقف الحزبين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) قريب جداً، ولقاء السليمانية قبل أسبوع من الان حل الكثير من المشاكل، ووجهات النظر متقاربة جداً”.
وأضاف، أن “هناك توجهاً عاماً داخل جميع المكونات بعدم التجديد للرئاسات الثلاث، وأن جميع المكونات تريد ضخ دماء جديدة في العملية السياسية، ونحن نتوافق مع التوجه العام والاتحاد الوطني يعلم ذلك”، ماضياً إلى القول: “لسنا ضد شخص رئيس الجمهورية برهم صالح”.
وتابع، أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني كان يقف على مسافة واحدة من الجميع منذ اندلاع أزمة نتائج الانتخابات، للحفاظ على سلامة العملية السياسية، ولم نكن نريد أخذ مكاسب على حساب المصلحة العامة”.
واستدرك الفيلي قائلاً: “ولكن حالياً نحن أمام توقيتات دستورية، ويجب على البيت السياسي الشيعي الوصول إلى حلول مرضية لجميع الاطراف، ومن الممكن حدوث أي توافق في أي لحظة حفاظاً على المصلحة العامة”.