رأى مدرب المنتخب العراقي السابق، باسم قاسم، يوم الأربعاء، أن الابقاء على بيتروفيتش في قيادة المنتخب، إنما هو لتغطية الفشل من جهة، وعدم تكليف المدرب المحلي في هذة الفترة خوفاً من نجاحه من جهة أخرى.
وذكر قاسم، أن “استمرار بتروفيتش والتجديد له لا تستند لأي معيار فني ومهني ومنطقي من حيث مجموعة من المعطيات التي توكد بالدليل الواضح ان الهدف من استمراره لنوايا مبيتة للتغطية على الفشل الواضح لعمل الكادر التدريبي للمنتخب الوطني ومن ضمنهم بتروفيتش”.
وأضاف أن “منذ استلام هؤلاء مهمة المنتخب في تصفيات كأس العالم وبطولة كأس العرب، والنتائج السلبية التي حصل عليها المنتخب العراقي خلال هذه الحقبة، تعتبر من أسوأ الفترات التي يمر بها المنتخب، على الرغم من توفير المعسكرات الخارجية والدعم الكبير الذي لم يوفر لأي مدرب محلي أو أجنبي خلال السنوات العشر الأخيرة” .
ولفت قاسم، إلى أن “المتعارف عليه والمعمول به في كافة البلدان المتطورة والمتخلفة، وجود مجموعة معايير فنية واحصائية هي الفيصل بمنح الثقة لأي مدرب وتتم من خلال لجنة فنية تعطي رأيها وقرارها للمكتب التنفيذي وهذا لم يتم ولم يحصل بمنح الثقة لبتروفيش، بل القرار فردي وهذا من غير المعقول” .
وتابع: “باعتقادي انه لا تتوفر القدرة المنطقية والفنية للتقييم والاختيار الصحيح لاي من الامكانيات الفردية التي اتخذت مثل هذا القرار، أضف إلى ذلك الحقيقة الواضحة والتي لاتحتاج الى دليل أو برهان بل نتائجها هي دليلها وهي ما تحقق من نتائج سلبية بتواجد بتروفيتش، مع أدفوكات، وباستمراره منفردا على رأس الكادر التدريبي”.
ونوه مدرب المنتخب العراقي السابق، إلى أن “الحقيقة واضحة ولا تذهب باتجاه الارتقاء بالمنتخب الوطني ونتائجة بقدر من نخطط بأن نحمي ونغطي ونبرر لهذا الفشل الذريع لايهام قسم من العقول البسيطة من الجماهير الرياضة وإيهام الشارع الرياضي بتبريرات غير منطقية والقاء التهم على الآخرين بحجج وذرائع مختلفة”.
وخلص قاسم إلى القول إن “هناك من يريد أن يجهض المدرب المحلي بهذه العوامل خوفاً من نجاحه في الفترة الحالية في حال تكليفه، والذي بهذا النجاح ستكون الأمور أسوأ وأكثر حرجاً ولا يستطيع بعد ذلك أي شخص أن يخلط ما بين الشك واليقين”.
واختتم بالقول “ما تكلمنا به من رأي وما أعطينا من تقييم فني ومهني ونحن مجموعة المدربين المحليين قبل ان يستلم المهمة ادفوكات وكادره التدريبي هي لمصلحة المنتخب الوطني وللكرة العراقية، وليس لمصالحنا الشخصية بغية تدريب المنتخب الوطني مثلما اعتقد وروج لها قسم من العقول المريضة والتي على ضوئها دفعنا ثمن حرصنا واخلاصنا باعطاء المشورة الصحيحة بأن تسخر مجموعة النفوس الضعيفة والمأجورين بتوجيه التهم وتغيير الحقائق والتلاعب بالألفاظ لإظهار المدرب المحلي بهذة الصورة المشوهة من أجل النيل منه لكن لا يصح إلا الصحيح”.