قال عضو حركة حقوق علي فضل الله، ان هناك ضغوط كثيرة مورست باتجاه قوى الاطار التنسيقي منذ انتهاء الانتخابات واعلان النتائج.
فضل الله في لقاء متلفز تابعته وكالة انباء الراي العام (بونا نيوز)، اوضح ان ” ضغوط كثيرة مورست باتجاه قوى الاطار التنسيقي منذ انتهاء الانتخابات واعلان النتائج الغير مقنعة والغير منطقية، لكن صلابة ومتانة العلاقة اثبتت ان قوى الاطار متماسكة ومتفاهمة واستطاعت ان تصل الى بر الامان حتى بعد المصادقة من قبل المحكمة الاتحادية على النتائج الانتخابية”، لافتا الى انه ” كان من المتوقع ان نشهد حالة من الانقسام والانصهار داخل هذه القوى لكن لم يحصل ذلك”.
وبين فضل الله ان ” قوى الاطار طيلة الفترة التي سبقت المصادقة على نتائج الانتخابات لم تفتح باب التفاوض مع أي جهة سياسية رسالة منها على انها تحترم المسار القانوني للطعن بالنتائج وان هذه النتائج لم تكن منطقية او عقلانية”.