اكد النائب عن كتلة صادقون النيابية علي تركي ، ان الاطار التنسيقي بدا بكشف المؤامرة التي تحاك ضد البلاد ، فيما بين ان الاطار التنسيقي هو الممثل الشرعي والوحيد للمكون الشيعي “.
وقال تركي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز/، ان ” كشف المؤامرات اهم من المشاركة في الحكومة بالنسبة للاطار التنسيقي ” ، مبينا ان ” الحكومة مطالبة بموقف ثابت لحفظ الامن”.
واضاف ان ” التحقيقات باغتيال ايهاب الوزني لم تظهر بعد كشف الجهة الفاعلة ” ، مشيرا الى ان ” الحكومة تتعامل مع الاحداث وفق مصلحتها الشخصية “.
وتابع تركي ان ” استهداف مطار بغداد مسرحية واضحة لاتهام الاطار التنسيقي ” ، موضحا ان ” بعض الجهات تأخذ توجيهاتها من قطر والامارات والكويت “.
ولفت الى ان ” البعض يريد اتهام الاطار التنسيقي بكل خرق امني يحدث حاليا ” ، مشيرا الى ان ” الحكومة مطالبة بكشف الجهات التي تقف وراء الاستهدافات الأخيرة “.
ونوه الى ان ” فصائل المقاومة بريئة تماما من الاحداث الجارية حاليا والاطار التنسيقي بدا بكشف المؤامرة التي تحاك ضد البلاد ” ، لافتا الى ان ” مفردة “عفا الله عما سلف” ستعمل كثيرا في الوقت الحالي “.
واردف تركي بالقول : ” المعارضة خيار جيد بالنسبة للاطار التنسيقي ولن نقبل بتفكيك او اقصاء اي جهة من الاطار ” ، مشدد على ان ” شعار الأغلبية قسم المقسم ولم تعد هناك 3 مكونات “.