توفي اليوم الأحد، الفنان المصري الشهير طارق شرارة، عن عمر ناهز الـ72 عاما.
وطارق شرارة فنان مصري متعدد المواهب فهو موسيقار بدأ في دراسة البيانو في سن السابعة على يد الأستاذ صلاح الحسيني ثم على يد انيتا فيشر فيما بعد.
وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، وتم تعيينه بوزارة الثقافة إثر تخرجه، وتقلد منصب سكرتير عميد الكونسيرفتوار “شيزيري نورديو” حتى عام 1967.
كما عمل رقيبا على المصنفات الفنية حتى عام 1986 حيث استقال ليتفرغ للتأليف الموسيقي.
أعد شرار وقدم برامج نقد وتحليلات للموسيقى الكلاسيكية باللغة الإنجليزية بإذاعة البرنامج الأوروبي المحلي من عام 1967 و لمدة ثلاث عقود.
وشغل من عام 2002 وحتى 2011 منصب مستشار موسيقي للمركز الدولي للموسيقى.
كتب موسيقا تصويرية لأفلام تسجيلية عديدة ورسوم متحركة نال عنهم العديد من شهادات التقدير.
قام بالإعداد الموسيقي للعديد من الأفلام المصرية (لما يقرب من 50 فيلما سينمائيا) من بينها “العذراء والشعر الأبيض”، “الصعود إلى الهاوية”
وطارق شرارة أيضا فنان تشكيلي حقق نجاحا كبيرا وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات. وتشمل لوحاته وأعماله مختلف الأساليب والمدارس الفنية من المدرسة التعبيرية، والتشخيصية إلى المدرسة التجريدية، والرمزية.
وقبيل وفاته بيومين اختتم في “دار الأوبرا المصرية” بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية معرض للوحاته التشكيلية تحت عنوان “ألوان وأوتار”.