اوضح عضو الوفد التفاوضي للحزب الديمقراطي الكردستاني عرفات كرم ، ان الاطار التنسيقي يدرك ان هوشيار زيباري هو الضامن لتحقيق مصالحهم ، فيما بين ان ” هوشيار زيباري اقيل سياسيا من منصبه “.
وقال كرم في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” الامور في اقليم كردستان ستعود الى نصابها بعد انتخاب رئيس الجمهورية ” ، مؤكد ان ” ترشيح زيباري رئيسا للجمهورية لا رجعة فيه “.
واضاف ان ” تمسك الاتحاد الوطني ببرهم صالح سيحل مشاكلهم الداخلية و سننقذ رئاسة الجمهورية ونحولها الى مؤسسة محترمة ” ، مشيرا الى ان ” قادة الاطار التنسيقي اخوة بالنسبة لنا وليس أعداء “.
واشار الى ان ” القوى الكردية ساهمت بإذابة الخلاف بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري واقترحنا ان يكون المالكي نائبا لرئيس الجمهورية “، لافتا الى ان ” الورقة التي وقعناها مع الحلبوسي والصدر لم تتضمن أي شيء يمس الاطار “.
واوضح ان ” اغلب حواراتنا ركزت على مشاركة الاطار التنسيقي في الحكومة و سنتحالف مع من يحقق مطالب الشعب الكردي ويبني الدولة ” ، مشيرا الى انه ” لولا الحزب الديمقراطي الكردستاني لكانت الحكومة مشكلة حاليا “.
وشدد ” على الاتحاد الوطني ان يتمتع بروح رياضية عندما يصبح زيباري رئيسا ورئاسة الجمهورية أصبحت هزيلة وقزمت بعد وفاة مام جلال ” ، موضحا ان ” زيباري شخصية وطنية وقرار اقالته كان سياسيا هناك شخصيات عليها فساد بحجم الجبال لم يتم اقالتها ” .
ونوه كرم الى ان ” العلاقة مع الاخوة الشيعة ما تزال مستمرة و التيار الصدري لم يكن بهذه القوة في الفترة الماضية “.
