قال الرئيس التونسي قيس سعيد في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنه قرر حل المجلس الأعلى للقضاء وهو الجهاز الذي يعنى باستقلالية القضاء معتبرا أن المجلس أصبح من الماضي.
وقال سعيد إنه سيصدر مرسوما مؤقتا للمجلس.
ويأتي قرار سعيد بحل المجلس بعد انتقاداته اللاذعة على مدى أشهر للقضاة حين ردد كثيرا بأنه لن يسمح بأن تكون هناك دولة للقضاء بل هناك قضاء الدولة.
وانتقد كثيرا تأخر القضاء في إصدار الأحكام في قضايا الفساد والإرهاب قائلا إن هناك فسادا وإنه مصر على إصلاح القضاء.
وقال سعيد هذا الشهر إن القضاء هو وظيفة فقط داخل الدولة وليس سلطة. وألغى أيضا الشهر الماضي كل الامتيازات المالية لأعضاء المجلس.
والمجلس الأعلى للقضاء مؤسسة دستورية تتمتع باستقلال ومن صلاحياتها حسن سير القضاء وضمان استقلاليته إضافة إلى تأديب القضاة ومنحهم الترقيات المهنية.
وعزل قيس سعيد الحكومة وعلق البرلمان في يوليو تموز الماضي وقال إنها استهدفت “إنقاذ البلاد”.