اكد رئيس البرلمان الأسبق محمود المشهداني ، ان الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني سيتوافقان على شخصية واحدة لتولي الرئاسة ، فيما بين ان ” الإطار التنسيقي والتيار الصدري سيتوافقان في النهاية “.
وقال المشهداني في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” رئاسة الجمهورية لن تمضي إلا بمرشح تسوية ولطيف رشيد قد يكون الرئيس العراقي المقبل ” ، مبينا ان ” الصراع بين البارتي واليكتي سببه النفوذ في كركوك “.
واضاف ان ” هوشيار زيباري كان الأقرب للرئاسة لولا الأمر الولائي ” ، مشيرا الى ان ” الكتلة الصدرية تميل لمنح رئاسة الجمهورية للاتحاد الوطني “.
واوضح المشهداني ان ” منح الرئاسة للحزب الديمقراطي الكردستاني قد يتسبب بـ”انتفاضة” في السليمانية ” ، منوها الى ان ” بارزاني لم يكن راضيا على تولي صالح رئاسة الجمهورية “.
ولفت المشهداني الى ان ” فتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية “اجتهاد شخصي خاطئ” ، لافتا الى ان ” توافقات كثيرة ستنفرط بعد تشكيل الحكومة “.