اكد الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي ، ان المسؤولين الإيرانيون حذروا من تحركات خطيرة في أربيل .
وقال موسوي في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” زيارة قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني لأربيل تضمنت توجيه رسائل أمنية للجانب الكردي ” ، موضحا ان ” الوكر الذي ضرب في أربيل شهد تحركات خلال اغتيال فخري زادة “.
واضاف ان ” إيران عالجت موضوعا أمنيا خطيرا وتبنته بشجاعة واستهداف وكر الموساد في أربيل بداية لعمليات أخرى “، لافتا الى ان ” إيران قدمت دماء للحفاظ على السيادة العراقية والأمن القومي الإيراني ليس مزحة “.
واشار الى انه ” لا يوجد هجوم صهيوني مباشر على إيران لكي نرد عليه في أراضيهم ” ، لافتا الى ان ” اجتماع الأمس في وكر الموساد كان خطيرا والقصف قتل 9 عناصر “.
وتابع موسوي ان ” العراق يتعرض لمؤامرة دولية كونية ونقدر وضعه الداخلي ولا أستبعد وجود تنسيق إيراني عراقي قبل قصف الوكر في أربيل “، منوها الى ان ” 3 أهداف في أربيل قد تتعرض لضربات إذا لم تتم معالجتها “.