قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ، ان المرحلة التي تمر بها العملية السياسية خطيرة وعلى الجميع تحمل المسؤولية ، فيما بين ان ” الخلاف بين الاطار التنسيقي والتيار الصدري على تشكيل الكتلة الاكثر عددا “.
واكد الصيهود في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” المخرج من هذه الازمة والانسداد السياسي هو حوار وسيناريو جديد ” ، مشددا ” على الكتل السياسية ان تراجع حساباتها وتفتح صفحة جديدة”.
واضاف ان ” الثلث الضامن هو ضامن للعملية السياسية ووحدة العراق ومعطل للمشاريع التأمرية وانه يضم الكتل الوطنية التي دافعت عن العراق ووحدته ” ، مشيرا الى ” تقديم ورقة موقعة من 126 نائبا مقاطعين لجلسة الامس “.
ولفت الصيهود انه ” اذا تمسك التحالف الثلاثي بذات السيناريو فلن يتغير شي في الجلسة القادمة “، منبها التحالف الثلاثي بان يعلم ان جلسة البرلمان امس لم يكن فيها 202 نائبا حاضرا “.
واشار الى ان ” تشكيل الحكومة لا يمكن ان يكون الا من خلال التفاهم بين الاطار التنيسيقي والتيار الصدري ” ، نافيا ” وجود خلاف بين الاطار والتيار على شخص رئيس الوزراء “.
ونوه الى ان ” رئيس الوزراء يجب ان يتم ترشيحه من قبل الكتلة النيابية الاكثر عددا “، مبينا ان ” الاتصال الذي حصل بين الصدر والمالكي تم فيه طرح اسم السيد جعفر الصدر “.
وتابع الصيهود بالقول : ” لايوجد اعتراض على شخص مرشح رئيس الوزراء لكن يجب تشكيل الكتلة الاكثر عددا “.
