أصدرت وزارة الثقافة، الاربعاء، بيانا بشأن الاعمال الدرامية الرمضانية.
وذكرت في بيان تلقت (بونا نيوز) نسخة منه “تتابع وزارة الثقافة والسياحة والآثار باهتمام كبير ما يثار من جدل بشأن بعض الأعمال العراقية الدرامية التي تبث في شهر رمضان الكريم، وما تضمنته من مشاهد وموضوعات وآراء عدت مسيئة لفئات أو مكونات أو شخصيات من أبناء الشعب”.
وتابعت الوزارة “الوزارة إذ تؤكد قدسية حرية التعبير، وتنوه الى أنَّ احترام التقاليد الاجتماعية، والخصوصيات الدينية، واجب إنساني أكدته القوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي يحتم على القائمين على الدراما العراقية التعاطي بايجابية واحترام للعادات والطقوس والأعراف الاجتماعية والعشائرية التي يمارسها ابناء الشعب العراقي، وعدم بث مواد مخالفة للذوق العام، والالتزام بالحيادية والمهنية في نقل الوقائع التاريخية”.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار “المؤسسات الإعلامية كافة إلى الالتزام بلوائح وقواعد البث الإعلامي التي تحدد المعايير العامة للبرامج المرئية والمسموعة، ولضمان منع التحريض على العنف والكراهية، والحفاظ على السلم الأهلي والأمن الوطني، وعدم بث مواد تخالف التقاليد والآداب العامة”.
وزادت “كما تجدد الوزارة تأكيدها على الأهمية الكبرى التي تؤديها الدراما بوصفها أداة مهمة من أدوات التعبير عن الواقع، وتسليط الضوء على المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية بغية إيجاد حلول عملية ضمن إطار درامي وفني مقبول.
و تهيب بصناع الدراما أن يلتزموا بالضوابط المهنية والأعراف الاجتماعية عند تناولهم القضايا المطروحة وهي ترحب بأي عمل يتناول القضايا العامة من دون ابتذال أو تقليل من شأن أي مكون تحت أي ذريعة”.
وتنوه الوزارة إلى أنها “وضمن مكانتها الاعتبارية والرسمية كراعية للإبداع والمبدعين تتابع جميع الأعمال الدرامية التي تبث خلال شهر رمضان ورصدت عدة مخالفات لقواعد المهنة السامية”، مضيفة “عليه فاننا ندعو الفضائيات إلى فحص المواد قبل بثها وحذف كل ما يسيء إلى العادات والأعراف الاجتماعية المحترمة، وكل ما يمس كرامة الإنسان العراقي”.
زتؤكد الوزارة على “القنوات الفضائية والجهات الإنتاجية للأعمال الدرامية ووسائل الإعلام ضرورة التعاطي بايجابية واحترام للشرائح الاجتماعية كافة والمناسك والطقوس التي يمارسها أبناء الشعب العراقي، وعدم بث مواد مخالفة للذوق العام، والالتزام بالحيادية والمهنية في نقل الوقائع التاريخية”.
وتابعت “نهيب بمثقفينا وأقلامنا الشريفة الدعوة إلى تغليب لغة الحوار والانفتاح على الآخر وتعزيز قيم التسامح والمحبة”.