من جديد تدخل نقابة الصحفيين العراقيين عرسا انتخابيا ديمقراطيا جديدا بقبول الترشيحات لأنتخابات نقابتنا في دورتها الثانية والعشرين عن أسماء الزملاء المرشحين لمجلس النقابة بعد ان تقدم اربعة وستون صحفيا لدخول المعترك الانتخابي .
وتعتبر العلاقة بين الانتخابات والزملاء الصحفيين علاقة تكاملية ترابطية في اوسع معانيها فهي فعالية تخدم الزملاء في ظل مناخ وبيئة اجتماعية مشجعة ومساندة للمشاركة بترشيح الامثل للمساهمة في صناعة القرار الذي يمس الحاضر ويصنع المستقبل ضمن منظومة قيم واهداف تحمي الصحفي بممارسة حقه الانتخابي وتقديم النموذج الامثل ، ومن خلال الانتخابات يتم تشجيع الصحفيين على المشاركة وتحفيزهم على الاقتراع والتصويت للاكثر كفاءة ومن يخدم برنامجه الانتخابي ويقدم حلولا مدروسة وقابلة للتطبيق ويوصل صوت الصحفي لنيل حقوقه التي كفلها الدستور بعيدا عن العلاقات الشخصية والعرقية واختيار من هو الأجدر والذي يضع يده على مشاكل وهموم الزملاء ويعالجها للافضل .
وصوتكم امانة اعطوه لمن يستحق التصويت بعد قراءة ومناقشة برنامجه الانتخابي ودراسة شخصيته وإمكانيته وخبراته ومؤهلاته ، منصب النقيب رشح له اربعة صحفيين فمن له الإمكانية التي يتمتع بها الزميل اللامي محليا وعربيا فنعطيه صوتنا لأننا وبصراحة نفتخر امام زملائنا المنتمين لنقابات واتحادات اخرى بأن نقابتنا تتصدر المشهد النقابي والاتحادي من خلال تميزها بمكانة عالية بالمجتمع وان أعضاءها وكادرها يتميزون بكاريزما خاصة تختلف عن الجميع .
فقد عملت بالصحافة والاعلام وفقت لاكتب الاف الاخبار والاعمدة الصحفية والتحقيقات والمقابلات الصحفية في المجال الرياضي وتكللت مسيرتي بصحبة عزيزة مع الزملاء الاكبر مني سنا ومن اقراني ومن الذين يصغروني عمرا لمن بقى حيا وله ولنا طول العمر المديد ان شاءالله ورحم الله من انتقل الى العالم الاخر تعلمت من اساتذتي الكبار خالد جاسم وعلي رياح وكاظم الطائي والراحل عادل العتابي وغيرهم الكثير حب المهنة والتضحية في سبيل الاخرين وانجاز الواجبات الموكلة بسرعة و بمهنية عالية واظهار الصورة المشرقة لكل كلمة نكتبها ، يحدونا الامل في ان يمتلك العراق ناصية حريته مستقلا كريما معافى وان يحلق بركب الحضارة فالصحفيين قلب وجسد واحد .. وفكر ومصير واحد ..مهما عمل المتآمرون والمأجورون .
وفي نقابتنا يتمنى الجميع الفوز للاخرين بعيدا عن المناكفات والخصومات وضرب الاخرين ، فجميع المرشحين قامات اعلامية متميزة من ابناء النقابة وستبقى نقابتنا بأذن الله على الخير والحب والبركة اللهم امين .. نسأله دوام الصحة والعافية واتساع الوعي ومداد القلم والتنفيذ المستدام .. فنقابتنا بآمرها واعضائها المتميزين من الهيئة العامة والمرشحين و جميعهم يعلم ان الصحافة ليست مهنة فحسب ، بل رسالة ومهمة وطنية يرفع فيها راية الحق المعبرة عن اصالة العراقيين وتراثهم وحضارتهم برغم كل مايحيطهم من اهات فهم يواصلون عملهم في كشف الفاسدين وتشخيصهم وإيجاد الحلول الناجعة لكل القضايا التي تهم مجتمعنا داعيا جميع الزملاء الى المشاركة الفاعلة في هذا العرس الانتخابي واظهار الصور الجميلة والمشرقة لنقابتنا والأسرة الصحفية العراقية ولم يتواجد من الزملاء العرب والاجانب , كل منا يدلو بدلوه من اجل نقابتنا الحبيبة ومن الله التوفيق ..
