عقدت نقابة الصحفيين العراقيين، مؤتمرها الانتخابي العام بدورته الثانية والعشرين لانتخاب نقيب الصحفيين ونائبيه وأعضاء مجلس النقابة ولجنتي الانضباط والمراقبة تحت شعار (صحفيو العراق عيون الشعب المتطلع الى غد المحبة والسلام).
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي في كلمته أثناء افتتاح المؤتمر، إن “العديد من القضايا تحققت للصحفيين وأكثر من 10 آلاف قطعة أرض وزعت للصحفيين”، لافتاً الى أن “هناك تلكؤاً في توزيع قطع الأراضي في بغداد بسبب عدم وجود المساحات المطلوبة ،وتم توزيع وجبة واحدة لـ 500 صحفي في بغداد ،لكن الوجبات الأخرى توقفت”، داعياً “رئيس الوزراء والمحافظين الى تخصيص أراض للصحفيين”.
وأضاف أن “قانون حماية الصحفيين فيه الكثير من الايجابيات للعاملين في العمل الصحفي”، داعياً “الصحفيين الى فضح الفاسدين والفاشلين ويتعهد بدفاع النقابة عنهم”.
وشدد على عدم “وجود مسجون صحفي ،وأن مجلس القضاء الأعلى داعم للأسرة الصحفية ومساندة للحرية الصحفية ،ووجه بأكثر من إعمام بأنه لا يجوز استدعاء الصحفيين إلا بعد إبلاغ نقابة الصحفيين”.
واعلن اللامي عن “حل مجلس نقابة الصحفيين بعد انتهاء دورته”.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد، إن “موقف الاتحاد الدولي للصحفيين واضح على الرغم من جميع الأزمات التي مر بها العراق ونعتبر حرية الصحافة يجب أن تتجاوز كل الخلافات ولا نعترف بأي حدود تعيق حرية الصحفيين”.
وأضاف: “يجب أن تقوم النقابة بدورها لحرية الصحفيين والعمل على القوانين المنظمة للصحافة، وأن قضية قتل الصحفيين يجب أن لا تغلق حتى يعاقب المجرمون”.
بدوره، قال الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب خالد ميري: إن “نقابة الصحفيين العراقيين نقابة عريقة لها تاريخ كبير”، مشيراً الى أن “ما قامت به النقابة وتقديمها الشهداء دليل على دفاعها عن الحريات ووحدة العراق”.