صرح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آي”، أن مجموعتي “لازاروس وإيه بي تي 38″، وهما مجموعتا قرصنة إلكترونية على صلة بكوريا الشمالية، مسؤولتان عن سرقة 620 مليون دولار من العملات المشفرة.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في بيان يوم الخميس “من خلال تحقيقنا كنا قادرين على تأكيد أن [لازاروس] و[إيه بي تي 38]، الجهات الفاعلة السيبرانية المرتبطة بكوريا الشمالية، مسؤولة عن سرقة 620 مليون دولار التي تم الإبلاغ عنها من شركة إيثريوم في 29 آذار/ مارس الماضي”.
وتعد عملية القرصنة واحدة من أكبر العمليات التي ضربت عالم التشفير، مما أثار جدل كبير حول الأمن في الصناعة التي تشهد نموا كليرازمؤخرا.
واكتسبت مجموعة لازاروس سمعة سيئة في عام 2014 عندما اتهمت باختراق Sony Pictures Entertainment انتقاما لفيلم “The Interview”، وهو فيلم ساخر سخر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
يعود تاريخ البرنامج السيبراني لكوريا الشمالية إلى منتصف التسعينيات على الأقل ولكنه نما منذ ذلك الحين إلى وحدة حرب إلكترونية قوامها 6000 فرد، والمعروفة باسم المكتب 121.