اكد المتحدث بأسم ائتلاف دولة القانون بهاء النوري ، ان الاطار التنسيقي قدم الكثير من الحلول والمبادرات للخروج من الانسداد السياسي ، فيما بين ان ” الاطار التنسيقي قدم تنازلات كبيرة وهذا ليس ضعفا منه “.
وقال النوري في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، ان ” الاطار التنسيقي لا يصر على مشاركة الجميع في تشكيل الحكومة المقبلة ” ، مبينا ان ” المعارضة السياسية تحتاج الى الكثير من اللجان المهمة من اجل تمكينها رقابيا “.
واضاف النوري ” نخشى من عرف جديد يؤسس لتهميش المكون الاكبر في البلاد ” ، موضحا ان ” المكون الشيعي تحول الى اقلية في التحالف الثلاثي “.
وتابع النوري : ” لا نسبتعد حصول حراك شعبي وتظاهرات مع استمرار الانسداد السياسي ” ، لافتا الى انه ” لو لا اصطفاف الاكراد والسنة مع التيار الصدري لما وصلنا الى هذه المرحلة “.
وجدد النوري تأكيده ” على ان أي حكومة من دون الاطار التنسيقي او التيار الصدري لن تستمر طويلا “.
ونوه النوري الى انه ” لا توجد ضمانات لتمرير فقرات موازنة 2022 بدون اتفاقات سياسية ” ، مشيرا الى ان ” الاطار التنسيقي لم يدعو الى مهاجمة المقرات السياسية او حرقها “.