اكد رئيس تحالف الفتح هادي العامري اليوم الثلاثاء (19 نيسان 2022)، على ان الشعب العراقي عاش أياما عصيبة في زمن الطغاة.
وقال العامري خلال كلمة له في الاحتفال المركزي بالذكرى الـ 41 لتأسيس منظمة بدر، ان “زمن الطغاة كان لزاما الوقوف ضد هذا النظام والالتزام بتعليمات المرجعية وعدم الاستسلام للطغيان”.
وأضاف ان “البعث المقبور تحول الى كابوس جاثم على صدر كل العراقيين وكان لزاما التصدي له”، مؤكدا على ان “كان لابد من تخليص العراق من العصابة البعثية اللاإنسانية”.
وتابع انه “لامناص من التخلص من الزمرة الجاثمة على صدر العراق بالعمل الجهادي المسلح عبر تأسيس منظمة بدر”، كما اننا “نستذكر تاريخا جهاديا رساليا طويلا للدفاع عن الامة”.
واردف، “قدمنا خلال مسيرتنا الكثير من شبابنا عند التصدي للنظام المقبور والإرهاب الداعشي”، مشيرا الى اننا “قدمنا وسنقدم المزيد من اجل كرامة العراق واستقلاله وسيادته”.
واستطرد قائلا، “مهما قدمنا من شهداء فأننا سنواصل الدفاع عن العراق وشعبه بجميع مكوناته”، مؤكدا اننا ” تعلمنا الإرادة الصلبة والعقيدة الثابتة والبصيرة الثاقبة من الشهيد السيد محمد باقر الحكيم”.
وأشار الى ان “الشهيد المهندس من ابرز القادة البدريين وله دور كبير في تنظيم وتطوير هذا التنظيم”، كما اننا “نستذكر الشهداء القادة بكل فخر لما قدموه للعراق من تضحيات”.
ولفت الى انه “ينبغي إيجاد حلول منطقية وواقعية لأنقاذ العراق من التحديات التي تواجهه”، وان “العراق امام دور مستقبلي كبير وينبغي عدم التفريط به خصوصا مع انتهاء حرب اليمن وسورية”.
من جانبه اكد على ان “ارتفاع الأسعار وظروف الشعب تحتم علينا إيجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل عبر حكومة قوية”، مضيفا الى اننا “نواجه تحديات كبيرة كظاهرة الالحاد وانتشارها ومظاهر المثلية والتخلي عن القيم الاصيلة للشعب”.
وأضاف، “ينبغي الحذر من ظاهرة المخدرات وانتشارها بين مختلف الأوساط في المجتمع كما ان لابد من المبادرة للخروج بحلول منطقية للتحديات الراهنة”.
واكد اننا “تصدينا للحرب الناعمة التي عصفت بالعراق وتمكنا من تجاوزها ونجحنا في التصدي للإرهاب ودحره وتوجهنا لإخراج المحتل من العراق”.
وختم قائلا “بفضل فتوى المرجعية ووحدتنا انتصرنا على داعش الإرهابي كما ان لم يتحقق ماكنا نتمناه من بناء دولة قوية عادلة تخدم المواطن وتحارب الفساد وتنعش الاقتصاد”.