قال المتحدث باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، إنّ الاحتلال يحاول تمرير مشروع التقسيم المكاني للمسجد الأقصى، لكن المرابطين يُفشلون ذلك، مؤكّداً أن مخططات الاحتلال بالنسبة إلى الأقصى “ستفشل أمام إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وأضاف القانوع، في حديث إلى الميادين تعليقاً على الأحداث الأخيرة في القدس، أنّ اقتحامات الاحتلال والمستوطنين للأقصى “ليست عبثية بل مخطط لها”، معتبراً أنّ “الرهان أولاً وأخيراً هو على صمود الفلسطينيين”.
ودعا الأنظمة العربية إلى “الخروج من مربع الإدانات إلى العمل الجدي لإفشال مخططات الاحتلال”، وأضاف: “نحن في معركة مع الاحتلال للتصدي لمحاولات تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
من جهته، قال المسؤول الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب للميادين إنّ “الرهان على الحشود في الأقصى اليوم وكل يوم”، موضحاً أنّ “الحشود في الأقصى اليوم تمنع التقسيم الزماني والمكاني، وهي الضمان لحمايته من خطر التهويد”.
وأضاف أنّ هذه الحشود المرابطة في الأقصى “مدعومة من المقاومة ومحمية بسلاحها”.