يتوجه اللبنانيون، اليوم الأحد، لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان، وسط أزمة اقتصادية خانقة وانقسامات سياسية حادة في البلاد.
وتمثل هذه الانتخابات النيابية، أول انتخابات برلمانية بعد الحراك الشعبي الاحتجاجي في السابع عشر من أكتوبر سنة 2019، وأملا في أن تشكل فرصة حقيقية لتغيير الوجه السياسي والوضع القائم في البلاد.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اللبنانيين، عشية الانتخابات النيابية، إلى “الثورة وراء العازل، على المال الانتخابي”، وقال: كونوا أحرارا، خلف العازل لدقائق، فتربحوا وطنكم وتعيشوا فيه أحرارا، وبكرامتكم طوال حياتكم”.
وقال عون إن “ثورة صندوق الاقتراع هي أنظف ثورة وأصدقها، ثوروا على كل من يعتبركم مجرد سلعة! ثوروا على الابتزاز السياسي! ثوروا على الانحطاط الأخلاقي وفقدان القيم! ثوروا على الارتهان للخارج! ثوروا على من سرق أموالكم وودائعكم! ثوروا على من عرقل كل خطوة بمقدورها أن تحمي ما تبقى من حقوقكم أو تفضح السارقين! ثوروا على من يحرض ويبتغي الفتنة وربما حربا أهلية”.