اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو ، ان مبادرة الإطار التنسيقي عبارة عن برنامج ومنهاج لشكل الدولة ، فيما بين ان ” الاتحاد الوطني لم يبلغ بوجود مبادرة من الحزب الديمقراطي “.
وقال خوشناو في لقاء متلفز تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز /، ان تقارب الإطار التنسيقي والتيار الصدري الحل الأمثل للأزمة الراهنة “، مبينا ان ” ربط التوافق بالفساد غير صحيح ، وان” لاءات” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لن تحقق شيئا وقد نمضي لانتخابات جديدة”.
واضاف ان ” سبب فساد الدولة هو الانسحاب من الحكومات وليس التوافق ، فضلا عن ان التحالف السني سيسعى لضمانات لعدم سحب الثقة عن الحلبوسي ” ، مشيرا الى ان ” التهرب من الواقع الحالي التفاف سياسي ، والتحالف الثلاثي لم يستطع تنفيذ النصوص الدستورية وهذا “عيب” .
واشار خوشناو الى ان ” الأغلبية السياسية ستعيد العراق إلى عصر “الجمهوريات الدموية” “، مشدد ” على إيجاد اصطفاف سياسي ثالث لإنهاء الأزمة السياسية “.
واوضح خوشناو ان ” الاتحاد الوطني لن يعطي ظهره للإطار التنسيقي ولديه التزامات معه وان منصب الرئيس ينبغي اختياره عبر الفضاء الوطني ” ، مؤكدا ان ” لاءات” زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لن تحقق شيئا وقد نمضي لانتخابات جديدة”.
وتابع خوشناو بالقول : ” يجب خفض التصعيد للوصول إلى مبادرات سياسية وبعض القوى تستقوي بالصدر للحصول على مناصب”.