أكدت وزارة الصحة في الأرجنتين أول إصابتين بجدري القرود في أمريكا اللاتينية.
وسُجلت معظم الإصابات في التفشي الأخير لهذا المرض في إسبانيا وإنجلترا والبرتغال وهي دول تقع خارج المناطق التي يستوطن فيها عادة هذا المرض في غرب ووسط أفريقيا.
وقالت وزارة الصحة عن أول إصابة في الأرجنتين: إن” نتيجة الاختبارات للحالة المعنية جاءت إيجابية”.
وأضافت أن المريض يتمتع بصحة جيدة وأن الأشخاص الذين كانوا مخالطين له يخضعون للسيطرة السريرية والوبائية دون ظهور أعراض عليهم حتى الآن.
وأكدت الوزارة في وقت لاحق إصابة أخرى لمواطن إسباني وصل إلى الأرجنتين يوم الأربعاء.
وسجلت نحو 20 دولة لا يتوطن فيها جدري القرود عمليات تفش للمرض مع أكثر من 200 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها معظمها في أوروبا.
من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إن “الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القردة في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض”، مشيرة إلى أنه “يمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ إجراءات سريعة”.