نائب يحذر من قلة إطلاقات المياه والتخصيصات المالية للزراعة

حذر عضو لجنة الزراعة والمياه والاهوار البرلمانية، سلام الشمري، اليوم الاثنين، مما سماها بـ “ثورة الجياع” في حال عدم توفير التخصيصات المالية لدعم القطاع الزراعي، مشيرا الى ان المناطق الزراعية تعيش حالة هجرة للمدن نتيجة لعدم جدوى تربية المواشي والاستزراع.

وقال الشمري ، إن “هناك هجرة واضحة بدأت من المناطق الزراعية الى المدن بسبب قلة إطلاقات المياه وتراجع القطاع الزراعي، وعدم التفات الدولة لهذا القطاع المهم الذي يمثل أكثر من 65% من الشعب العراقي”.

وبيّن، أن “هناك حالة انهيار القطاع الزراعي نتيجة عدم توفير الاطلاقات المائية الكافية، فضلاً عن انهيار الثروتين الحيوانية والسمكية واغلب المحاصيل الاستراتيجية في البلد”.

واضاف الشمري، ان “الفلاح اليوم أصبح بهجرة واضحة وأصبحت عملية الاستزراع في كل المواسم غير مجدية، بسبب عدم وجود الدعم الكافي والحصص المائية سواء ما كان يتعلق بالفواكه والخضر او المحاصيل الاستراتيجية مما ادى الى ارتفاع المحاصيل العلفية والمحاصيل الاستراتيجية والفواكه والخضر في كل المحافظات”.

وتابع، ان “أسعار الأعلاف ارتفعت بسبب قلة الاطلاقات المائية وتحجيم وزارة الموارد المائية للخطة الزراعية، والتي انخفضت من خمسة مليون طن الى ما بين مليون ونصف الى مليوني طن والتي اثرت سلبا على سعر الأعلاف والمحاصيل الاستراتيجية وتسببت بالهجرة نتيجة انعدام الجدوى من تربية المواشي والاستزراع”.

وأردف قائلاً: “في حال عدم تمرير قانون الدعم الطارئ للامن الغذائي سنشهد ثورة للجياع، نتيجة لعدم وجود تخصيصات مالية لدعم القطاع الزراعي ومدخلات السماد والمكننة والمبيدات وضمان مستحقات الفلاحين من قبل وزارتي التجارة والزراعة والتي ما زال البعض منها بذمة وزارة الزراعة منذ العام الماضي رغم كثرة المطالبات من قبلنا للحكومة بتوفير تلك التخصيصات المالية لدعم هذا القطاع الحيوي والمهم”.

مقالات ذات صلة