علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على قيام قواتها باحتجاز ناقلتين يونانيتين في مياه الخليج، بعد حادث قيام اليونان قبل ذلك باحتجاز ناقلة نفط إيرانية .
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “وجود انتهاكات واحتجاز سفن بسبب تجاوزاتها ليس بالأمر الجديد والغريب”.
وأضاف خطيب زادة: “ننصح الحكومة اليونانية بمتابعة الموضوع وفق المسارات القانونية”، مؤكدا أن “طاقم السفينة (الإيرانية) بخير”.
واستطرد: “بعد احتجاز السفينة الإيرانية، تابعنا الأمر عبر القنوات الدبلوماسية، لكن الطرف اليوناني أظهر أن أوامر الجهة الثالثة أهم بالنسبة له من العلاقات معنا، ونقول له أن واشنطن لا تريد الخير له”.
وكانت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قد استولت على ناقلتين يونانيتين (هما Prudent Warrior وDelta Poseidon)، يوم الجمعة 27 مايو بسبب “خروقات” في المياه اللازوردية للخليج.
وتم ضبط إحدى الناقلتين اليونانيتين قرب عسلوية، والأخرى قرب بندر لنجة، قرب جزيرة هندورابي في الخليج.
في حين أن اليونان كانت قد احتجزت الشهر الماضي سفينة ترفع العلم الإيراني كانت تحمل شحنة نفط، فيما أفادت وسائل إعلامية بأن اليونان سلمت النفط إلى الولايات المتحدة.