انتخب مجلس النواب اللبناني، اليوم الثلاثاء، نبيه بري، رئيسا له، للمرة السابعة على التوالي في تاريخ لبنان.
وبعد انتخابه رئيسا للمجلس النيابي، قال نبيه بري: “يدي ممدودة للجميع للتعاون من أجل إنقاذ لبنان”، مضيفا: “أي كلام لا يلامس حياة الناس ولأي خطط ووعود وبرامج لا تقدم الحلول للازمات هو كلام وخطط خارج السياق”.
ونجح السياسي اللبناني المشهود له بحنكته السياسية وخفة ظله، نبيه بري، للمرة السابعة على التوالي، في الاحتفاظ بمنصب رئيس البرلمان، ليصبح صاحب أطول ولاية على رأس مجلس تشريعي في العالم العربي، حيث أنه بفي خلال 30 عاما، “دولة الرئيس” من دون منافس جدي، بالرغم من التغييرات التي طرأت على الساحة السياسية في لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية،
ونجح بري خلال كافة المراحل السياسية من فرض نفسه كوسيط بين القوى السياسية المختلفة، في حين أنه يعد الحليف الأول والثابت لـ”حزب الله”، كرئيس لـ”حركة أمل”.
وبتمتع نبيه بري بشعبية كبيرة في المناطق الشيعية. ومنذ العام 1992، تاريخ وصوله الى رئاسة البرلمان، فاز جميع المرشحين على لوائحه بمقاعد في البرلمان، حيث أن المقاعد الشيعية في البرلمان اللبناني هذه العام، كانت من حصة ما يعرف بـ”الثنائي الوطني”، “حزب الله” و”حركة أمل”.