بايدن: سنزوّد كييف بأنظمة صاروخية متقدمة

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ إدارته لا تسعى لوقوع حرب بين حلف الناتو وروسيا، مشيراً إلى أنّ “واشنطن لن تشارك مباشرة في مواجهة القوات الروسية”.

وقال بايدن، في مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” بعنوان: “ما الذي ستفعله أميركا وما الذي لن تفعله في أوكرانيا؟”، إنّ “واشنطن لا تسعى لوقوع حرب بين الناتو وروسيا”، مضيفاً: “ما دمنا وحلفاءنا لم نتعرّض لأي هجوم، فإننا لن نشارك مباشرة في هذا الصراع، سواء بإرسال قوات أميركية للقتال في أوكرانيا، أو بمهاجمة القوات الروسية”.

وتابع قائلاً إنّ بلاده “لا تشجّع أوكرانيا على الضرب خارج حدودها، ولا تريد إطالة أمد الحرب لمجرد إلحاق الألم بروسيا”، مؤكّداً أنّ “الولايات المتحدة لن تحاول التسبّب بإطاحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو”.

واشنطن ستزود أوكرانيا بمزيدٍ من الأسلحة

كذلك، أعلن بايدن، في سياق مقاله، أنّ واشنطن ستزود كييف بأنظمة صاروخية أكثر تقدّماً، كي “يمكنها ضرب الأهداف العسكرية الرئيسة بدقة أكبر”.

وأضاف أنّ “واشنطن قررت تزويد الأوكرانيين بصواريخ جافلين المضادة للدبابات، وصواريخ ستينغر المضادة للطائرات، والمدفعية القوية، وأنظمة الصواريخ الدقيقة، والرادارات، والطائرات من دون طيار، والطائرات المروحية Mi-17 والذخيرة”.

وتابع: “لقد تحرّكنا بسرعة لإرسال كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة إلى أوكرانيا، حتى يمكنها القتال في ساحة المعركة، وتكون في أقوى موقف ممكنٍ على طاولة المفاوضات”.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أنّ أهداف واشنطن هي رؤية “أوكرانيا ديمقراطية، مستقلة، مزدهرة، ذات سيادة، وتمتلك وسائل الدفاع والردع ضد العدوان”.

وفي شأن العقوبات على موسكو، أكّد بايدن أنّ واشنطن “ستواصل التعاون مع الحلفاء والشركاء، لفرض عقوبات على روسيا”، مشيراً إلى أنّ العقوبات، التي فُرضت على موسكو حتى الآن هي من “أشد العقوبات التي فرضت على اقتصاد كبير حتى الآن”. ولفت كذلك إلى أنّ بلاده “سترسل أيضاً مليارات الدولارات، على النحو الذي يأذن به الكونغرس”.

وكان الرئيس الأميركي، قد وقّع في 21 أيار/مايو الفائت، مرسوماً لدعم أوكرانيا بمساعدات جديدة قيمتها 40 مليار دولار، نصفها مخصّص للجيش الأوكراني.

مقالات ذات صلة