قال عضو الاطار التنسيقي علي الزبيدي، الثلاثاء، ان هذه الاستقالات الجماعية تحدث لاول مرة في العراق.
الزبيدي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، اوضح ان ” هذه الاستقالات الجماعية تحدث لاول مرة في العراق، وسيصعد الاعلى اصواتا ليعوضون مقاعدهم في البرلمان”، مبينا ان ” الخارطة السياسية ستتغير لكن سيبقى الاطار هو الاعلى اصواتا وهو الكتلة الاكبر”.
ولفت الزبيدي الى ان ” موقف الاطار سيكون اقوى بعد صعود النواب الاعلى اصواتا بدلا عن المستقيلين حيث سيصعد ما لا يقل عن خمسين نائبا للاطار”، مشيرا الى ان ” المحادثات بدات بين اعضاء الكتل وهنالك تفاهمات كثيرة تجري بين الحزبين الكرديين ايضا لترشيح رئيس الجمهورية ومن ثم اتفاق البيت الشيعي لترشيح رئيس الوزراء وستكون شخصية مستقلة على الاغلب غير جدلية وشخصية توافقية”.