قال عضو تحالف الفتح حيدر الزبيدي، الاربعاء، ان ملف النفط العالق بين الاقليم والمركز هو مشكلة قديمة-جديدة تتجدد مع كل حكومة.
الزبيدي في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” كردستان هي موقع قوي لتهريب وسرقة النفط على مدى اكثر من ثمانية عشر عاما، لكن جاء حكم المحكمة الاتحادية وانسحبت الشركات التي رفضت ان تتعامل مع حكومة الاقليم كونها ليست صاحبة الحق الشرعي او الكلمة في بيع النفط”، موضحا ان ” ثروات العراق شمالا وجنوبا وغربا وفي اي بقعة من بقع الاراضي العراقية هي ثروة لكل الشعب وليس للمنطقة التي تظهر بها فقط”.
واشار الزبيدي الى ان ” العقود التي وقعتها شركة النفط والغاز في الاقليم هي عقود باطلة وادركت الشركات ذلك وثلاث من خمس شركات قد انسحبت وهذا يصب لصالح قانون المحكمة الاتحادية”، لافتا الى ان ” الاقليم لن يكون موجودا في موازنة العام القادم ما لم يسلم موارد النفط الكاملة الى بغداد اضافة الى موارد المنافذ الحدودية والمطارات وغيرها”.