نصبت قوات حرس الحدود العراقية 4 نقاط مراقبة عسكرية جديدة على امتداد 240 كيلومتراً من حاج عمران إلى ميركة سور، على الحدود العراقية – الإيرانية لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ولم يكن الوصل إلى جبل كودو التي يمكن منها مشاهدة مدينة بيرانشهر الكوردية في إيران، سهلاً لقوات حرس الحدود، حيث انفجرت بهم ثمانية ألغام خلال مسيرهم.
ولدى قوات حرس الحدود 125 كيلومتراً من الحدود المشتركة مع القوات التركية، و115 كيلومتراً من الحدود المشتركة مع القوات الإيرانية.
ويقع جبل كودو على المعبر الحدودي بين العراق وإيران، في منطقة الحاج عمران، يصل ارتفاعه الى 2000 متر عن مستوى سطح البحر.
وخلال شهر، هذا هو التقدم الثاني لقوات الحدود من قضاء ميركة سور، الذي لديه حدوداً مشتركة مع كل من إيران وتركيا.
وبين آمر اللواء الثاني في قوات حرس الحدود، العميد كوران خوشناو، إن تقدمهم باتجاه جبل باورا جاء بناء “على أوامر قائد حرس حدود المنطقة الأولى، اللواء حماد فاضل دزيي، لمنع تقدم القوات التركية من ناحية شيروان مزن”.
من جانبه، قال المتحدث العسكري باسم المنطقة الأولى، العقيد كاروان خوشناو، “خلال ثلاثة أيام قمنا بنصب ثلاث نقاط مراقبة في جبل كودو”، مبيناً أن الجبل “لم يشهد أي تواجد عسكري منذ 31 عاماً”.