قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزد صمد، الاحد، ان المشاكل لا زالت تهيمن على المشهد السياسي وابرزها مشكلة التفاوض بين الحزبين الكرديين الرئيسيين.
صمد في تصريح خاص لوكالة انباء الرأي العام الاخبارية (بونا نيوز)، بين ان ” المشاكل لا زالت تهيمن المشهد السياسي وابرزها مشكلة التفاوض بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، حيث لا يزال الحزب الديمقراطي يحاول السيطرة على منصب رئاسة الجمهورية ويزاحمون الاتحاد على ذلك، لكن موقف الاتحاد لا يزال ثابتا”، مشيرا الى ان ” باب الحوار كان مفتوح دائما لدى الاتحاد الوطني لكن لم نرى استجابة من الحزب الديمقراطي”.
واوضح صمد ان ” المشهد لا يزال غامضا حول جلسة البرلمان التي من المفترض عقدها الاسبوع الجاري او القادم”، لافتا الى انهم ” لا يعلمون الى اي مدى سيتمكن الاطار التنسيقي وبقية الكتل السياسية من الدخول الى البرلمان بالنصاب الذي حددته المحكمة الفيدرالية وما جاء في الدستور اضافة الى موقف الحزبين الغير واضح وعدم وجود التفاوض بينهما، هذه الاسباب واسباب اخرى كثيرة هي عراقيل امام عقد الجلسة”.
