أكد مدير مكتب زعيم التيار الصدري في بغداد إبراهيم الجابري، اليوم الأحد، أن اعتصام أنصار التيار الصدري في مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء ببغداد سيظل مفتوحا لحين إزاحة “الزمر الفاسدة” عن الحكم.
وقال الجابري: “الاعتصام بالبرلمان مفتوح والقول للشعب العراقي الذي سار وجاء من أغلب الجسور إلى بغداد ودخل إلى البرلمان، وقالإنه سيكون هناك اعتصام مفتوح حتى تزاح هذه الزمرة الفاسدة من على دكة الحكم”.
وأضاف أن “الهدف الأول والأخير من الاعتصام هو إزاحة الفساد، إذا تمت إزاحة الفساد انتعش العراق وإذا لم يزح لن ينتعش العراق”.
وتابع: “وستبقى الطائفية وسيبقى من يتعلقون بهذه الطائفية للأسف الشديد والذين يتعلقون بحب أوطان خارج وطنهم وهذا لا يرضاه الضمير الحي من الذين جاؤوا ودخلوا إلى البرلمان من أبناء الشعب العراقي”.
وحول استعداد التيار الصدري للحوار مع “الإطار التنسيقي” بعد دعوات قادة الإطار أمس للجلوس والتفاوض مع التيار، تسائل الجابري، “من الذي يمثل الإطار؟ هل هو نوري المالكي أم حيدر العبادي أم هادي العامري أم السيد عمار الحكيم أم من؟”.
وواصل: “جميعهم قالوا نطالب الإطار والتيار الصدري بالجلوس على طاولة المفاوضات، فمن هو الإطار؟ لا نعلم من”.
واستطرد قائلا: “هل هناك انشقاق لكي نعلم أن فلان قد خرج عن الإطار؟ جميعهم اليوم ينادون الإطار فمن هو الإطار؟ الإطار داخل العراق أم خارج العراق؟”.
وكان المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري قد نظموا احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.