الكرملين الروسي: فرنسا بلد غير صديق والمحاثات معه ليست ضرورية

 أعلن الكرملين الروسي، أن الرئيسَين فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يتواصلا هاتفياً منذ شهرين، مبرراً ذلك بالقول إن فرنسا دولة “غير صديقة”، وإن المحادثات معها “ليست ضرورية” في الوقت الراهن.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، رداً عن سؤال حول غياب التواصل الهاتفي مؤخّراً بين الرئيسين اللذين كانا قد تحادثا في مناسبات عدة مطلع العام، “أولاً فرنسا دولة غير صديقة نظراً إلى القرارات التي تتخذها حيال بلدنا”.

وأضاف، أن الرئيسين “لا يتهاتفان لأنهما يعتبران أن الوقت لم يحن وأنه ببساطة أمر غير ضروري حالياً”، موضحاً “عندما تقتضي الضرورة، يُمكن أن يتهاتفا”.

ويعود آخر تبادل رسمي بين الرئيسين إلى 28 أيار الفائت حين تطرقا هاتفياً مع المستشار الألماني أولاف شولتس إلى مصير الجنود الأوكرانيين الأسرى لدى الجيش الروسي.

كما تحادث الرئيسان الفرنسي والروسي هاتفياً مطلع أيار ومطلع آذار، وفي 5 مناسات في شباط مع ذروة التصعيد الذي انتهى بالهجوم على أوكرانيا في 24 من الشهر نفسه.

كما زار ماكرون موسكو في 7 شباط للقاء بوتين.

وواجه الرئيس الفرنسي انتقادات إثر هذه اللقاءات، إذ اعتبر البعض أنه حافظ على تواصل مستمر مع نظيره الروسي دون أن يتمكّن من منع الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وتُصنف روسيا عدداً من الدول، بينها فرنسا، على أنها “غير صديقة”، على خلفية فرضها عقوبات على موسكو إثر غزو أوكرانيا.

ولم تتوقف روسيا عن توسيع لائحة الدول “غير الصديقة”، ومنها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والنروج وتايوان ومجموعة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة