نظم لاجئون أفغان يعيشون في الإمارات منذ نحو عام احتجاجات جديدة هذا الأسبوع بسبب ما وصفوه بعملية “إعادة توطين بطيئة وغير شفافة، وفيما اعترف مسؤولون اماراتيون بهذا “التأخير”، أكدت واشنطن أنها “تفاضل” لاختيار من يستحق اللجوء لديها.
وقال مهاجرون أفغان لوكالة رويترز إن “مئات الأفغان كانوا يحملون لافتات ويهتفون من أجل الحرية حيث يطالبون بإعادة توطينهم في الولايات المتحدة أو دولة ثالثة”.
وبينت رويترز أن “أطفالا ونساء ورجال احتجوا داخل منشأة في أبو ظبي معروفة باسم مدينة الإمارات للخدمات الإنسانية، فيما رفع بعضهم ومنهم أطفال لافتات كتب عليها (عام واحد كفى)”.
واعترف مسؤول إماراتي في بيان مكتوب لرويترز بأن “هناك إحباطات وأن عملية إعادة التوطين استغرقت وقتا أطول مما أرادته الإمارات”.
وأضاف المسؤول إن “الإمارات تواصل العمل مع السفارة الأميركية في أبو ظبي لمعالجة قضية الأفغان الموجودين في المنشأة حتى يمكن إعادة توطينهم “في الوقت المناسب”، مبيناً أن “بلاده ملتزمة بهذا التعاون المستمر مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين لضمان أن يعيش الأفغان الذين تم إجلاؤهم بأمان وأمن وكرامة”.
في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في تصريحات نقلها موقع الحرة الأمريكي إن “واشنطن تعمل على تحديد الأفغان الذين قد يكونون مؤهلين لإعادة التوطين في الولايات المتحدة وسيكونون صارمين في هذا الجهد مع “ضمان إجراءات الفحص والتدقيق القياسية”.
وقالت المتحدث إن “واشنطن تتعاون أيضا مع أبوظبي ودول أخرى لإيجاد خيارات إعادة توطين أولئك الذين يتبين أنهم غير مؤهلين للانتقال إلى الولايات المتحدة”.
وقال أحد الأفغان، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للموقع الأمريكي “ما يقرب من عام، كنا هنا رهن الاعتقال والمخيم يشبه السجن الحديث. لا يُسمح لأحد بالخروج”.