يشعر الألماني توماس توخيل، الذي تحدث لأول مرة منذ إقالته من منصبه كمدرب لتشيلسي، بالصدمة بسبب القرار الذي كان مفاجئًا.
وانتهت فترة توخيل مع البلوز، بعد هزيمة الفريق (1-0) خارج أرضه أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا، وهي المرة الثالثة التي يخسر فيها الفريق في 7 مباريات هذا الموسم.
وأصبحت علاقة توخيل مع المالك الجديد للنادي تود بويلي متوترة بشكل متزايد خلف الكواليس، واتخذ المالكون قرارًا بالتخلي عن المدرب الألماني.
وتولى جراهام بوتر المسؤولية، وكان من المقرر أن يكون في موقع المدرب أمام فولهام، قبل تأجيل المباراة إلى جانب جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز الأخرى في نهاية الأسبوع، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وفي سلسلة تغريدات نُشرت على “تويتر”، اعترف توخيل بأن قرار إقالته كان مؤلمًا، وقال: “هذه واحدة من أصعب العبارات التي اضطررت إلى كتابتها، وهي واحدة كنت آمل ألا أحتاج إلى كتابتها لسنوات عديدة. أنا مدمر لأن وقتي في تشيلسي قد انتهى”.
وأضاف: “هذا ناد شعرت فيه بأنني في بيتي على الصعيدين المهني والشخصي. شكرًا جزيلاً لجميع الموظفين، واللاعبين والمشجعين لأنهم جعلوني أشعر بترحيب كبير منذ البداية”.
وتابع: “الفخر والفرح اللذان شعرت بهما لمساعدة الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، سيبقى معي إلى الأبد. يشرفني أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي، وستظل ذكريات الـ19 شهرًا الماضية دائمًا، في مكانة خاصة في قلبي”.