أكدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، إن تجاربها الصاروخية الأخيرة عبارة عن إجراءات “منتظمة للدفاع عن النفس” ضد التهديدات العسكرية الأمريكية، رافضة إدانة وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة لتجربتها الباليستية الأخيرة.
وفي بيان، قالت إدارة الطيران الوطنية لكوريا الشمالية إن “التجربة الصاروخية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية هي خطوة منتظمة ومخططة للدفاع عن أمن البلاد والسلام الإقليمي من التهديدات العسكرية المباشرة من الولايات المتحدة والمستمرة منذ أكثر من نصف قرن”.
ووصفت المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، متخصصة في التعامل مع الأمور المتعلقة بالملاحة الجوية الدولية، استمرار كوريا الشمالية في إطلاق صواريخ باليسيتة فوق أو قرب الطرق الجوية الدولية بدون إخطار سابق بأنه تهديد خطير لسلامة الطيران المدني.
من جانبها، زعمت كوريا الشمالية أن تجاربها الصاروخية لم تشكل أي خطر أو ضرر على سلامة الطيران المدني للدول المجاورة.
وأوضحت أن أنشطتها الصاروخية تستهدف التصدي للتهديدات العسكرية الأمريكية وانتقدت خطوة المنظمة الدولية للطيران المدني.
وقالت إدارة الطيران الوطنية لكوريا الشمالية “ندين بشكل قاطع ونعارض هذا بوصفه استفزازاً سياسياً من الولايات المتحدة والقوات التابعة لها الذي يستهدف انتهاك سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.