أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، التزام بلاده باتفاق الحدود البحرية مع اليونان.
وقال وزير خارجية مصر في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليوناني، أن “مصر ملتزمة باتفاق الحدود البحرية مع اليونان الذي يتوافق معالقانون الدولي”.
وفي سياق منفصل، شدّد شكري “على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في أقرب وقت”.
وأوضح أن “حكومة الوحدة المنتهية ولايتها في طرابلس لا تملك صلاحية إبرام أيّ اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم”.
أضاف في هذا الصدد، أن “على الأمم المتحدة اتخاذ موقف واضح إزاء عدم شرعية حكومة الوحدة المنتهية ولايتها في ليبيا”.
من ناحيته، أبدى وزيرالخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، “دعم بلاده للجهود كافة لإجراء الانتخابات وتحقيق الاستقرار في ليبيا”.
واستنكر مذكرة التفاهم التي وقعتها ليبيا مع تركيا، معتبراً أن “هذا الاتفاق يهدّد الاستقرار الهش في ليبيا”.
وأعلن وزير خارجية اليونان أن “حكومة طرابلس المنتهية ولايتها لا تمثل الشعب الليبي ولا تستطيع الدخول لأيّ اتفاق دولي يزعزع استقرارعلاقاتها الخارجية”.
وكان وزير خارجية نيكوس ديندياس، أشار في تغريدة على “تويتر” قبل زيارته مصر، إلى أن المحادثات ستركز، إلى جانب العلاقاتاليونانية – المصرية، على التطورات في بحر إيجه وليبيا والشرق الأوسط، لافتاً إلى مذكرات التفاهم بين تركيا وحكومة عبد الحميد الدبيبة فيليبيا، التي تم توقيعها الأسبوع الماضي في العاصمة الليبية طرابلس، بشأن التنقيب المشترك عن احتياطيات الهيدروكربون في المياهالبحرية الليبية والأراضي الوطنية.
ورأى ديندياس أن الاتفاقات غير قانونية، معتبراً أنها تنتهك المياه اليونانية. فيما أوضحت وزارة الخارجية المصرية بهذا الشأن، أن حكومةالدبيبة “لا تملك سلطة إبرام أيّ اتفاقيات دولية أو مذكرات تفاهم”، بالنظر إلى انتهاء تفويضها.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن عددمن القضايا من بينها اتفاقيات في قطاعي الملاحة البحرية والغاز مثيرة للجدل أبرمتها تركيا مع واحدة من إدارتين ليبيتين متنافستين.