تقرير يكشف مكمن ضعف الجيش الأمريكي

قد لا يكون الجيش الأمريكي قادرا على كسب حرب واحدة، حيث يكافح البنتاغون للحفاظ على قواته مجهزة ضد التهديدات المحتملة من الصين وروسيا، وفقا لتقرير جديد حول القوة العسكرية الأمريكية.

وقالت مؤسسة التراث المحافظة في تقريرها السنوي “مؤشر القوة العسكرية الأمريكية” إن “سنوات من نقص التمويل وتحديد الأولويات بشكل سيئ أدت إلى أن يصبح الجيش الأمريكي ضعيفا بالنسبة للقوة اللازمة للدفاع عن المصالح الوطنية على المسرح العالمي”.

وذكر التقرير أن “القوة العسكرية الأمريكية الحالية معرضة لخطر كبير يتمثل في عدم قدرتها على تلبية متطلبات صراع إقليمي واحد كبير. وربما لن تكون القوة قادرة على فعل المزيد وهي بالتأكيد غير مجهزة للتعامل مع نزاعين متزامنين”.

وحسب التقرير: “فقد ازدادت احتمالية اندلاع قتال على جبهتين، مع استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتزايد شراسة الصين في المحيط الهادئ”، معتبرا أنه “في المجمل، لا يمكن تصنيف الموقف العسكري للولايات المتحدة إلا على أنه ضعيف”.

وصنف التقرير سلاح مشاة البحرية فقط على أنه “قوي”، بينما حقق الجيش تصنيفا “هامشيا”، فيما تم تصنيف القوة الفضائية والبحرية على أنها “ضعيفة” والقوة الجوية “ضعيفة جدا”، مضيفا: “بشكل عام، تواصل الهيئات العسكرية إعطاء الأولوية للجاهزية، وشهدت بعض التحسن خلال السنوات القليلة الماضية، لكن برامج التحديث، لا سيما في بناء السفن، لا تزال تعاني، حيث تلتزم الموارد بالتحضير للمستقبل، والتعافي من 20 عاما من العمليات، ومعادلة آثار التضخم”.

مقالات ذات صلة