تجري قرعة بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الخامسة والعشرين صباح اليوم في مدينة البصرة الرياضية.
وسيحتضن فندق {غراند ميلينيوم} الحفل بحضور وفود المنتخبات الثمانية المشاركة.
وتقام البطولة بين 6 و19 كانون الثاني المقبل في البصرة.
وتنظم كأس الخليج مرة كل عامين وأقيمت النسخة الأولى منها في البحرين عام 1970، بينما استضافت قطر النسخة الأخيرة عام 2019 وتوجت فيها البحرين باللقب الأول في تاريخها.
وتحمل الكويت الرقم القياسي بعدد مرات الفوز باللقب (10) مقابل 3 ألقاب لكل من السعودية وقطر والعراق، ولقبين لكل من الإمارات وسلطنة عمان.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد كأس الخليج أمهل العراق منتصف أيلول، لإكمال مراحل إنجاز استاد الميناء الدولي (سعة 30 ألف متفرج)، ليصبح ثاني ملعب حديث في المدينة الجنوبية.
واستضاف العراق كأس الخليج أول مرة عام 1979 في العاصمة بغداد على ملعب الشعب الدولي وتوج بلقب النسخة الخامسة.
وأنهى اتحاد كأس الخليج بالتنسيق مع الاتحاد العراقي الترتيبات النهائية والتحضيرات الخاصة بحفل القرعة، ووُجهت دعوات لعدد من نجوم المنتخبات الخليجية للمشاركة فيها.
وانتظر العراق أكثر من 4 أعوام ليستضيف البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
وفور وصوله إلى مدينة البصرة، قال أمين عام اتحاد كأس الخليج جاسم الرميحي: “نأمل في أن يتم حفل إجراء القرعة على أجمل حلة، لأنها (القرعة) تمثل الكرة الخليجية، وما تتميز به من مكانة/ كل التحضيرات لإجراء القرعة جاءت بالتنسيق مع الاتحاد العراقي. أنجزنا كل الإجراءات اللوجيستية”.
وأشار الرميحي إلى أن “المعضلة الرئيسية لـ(خليجي 25) تتمثل بملعب الميناء الدولي، لكنه (العمل) على وشك الانتهاء منه ليصبح جاهزاً”.
وتوزع المنتخبات الثمانية على مجموعتين، على أن يكون منتخب البلد المضيف (العراق) وبطل النسخة الأخيرة (البحرين) على رأسيهما
فيما ستكون السعودية وقطر في المستوى الثاني، ويوجد في المستوى الثالث الإمارات وعمان، بينما يضم المستوى الرابع الكويت واليمن.
وعقدت لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج اجتماعها أمس الأحد في البصرة، حيث تمت مناقشة الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال والاطلاع على جاهزية المنشآت الرياضية لاستضافة البطولة ومقار إقامة المنتخبات المشاركة.
كما ناقشت اللجنة آلية إجراء القرعة وفقاً للمادة الخامسة من لائحة المسابقات، حيث سيتم الاعتماد على التصنيف الأخير للاتحاد الدولي (فيفا) لتوزيع مستويات المنتخبات المشاركة عند إجراء القرعة.
وأكدت اللجنة دعمها الكامل لإنجاح إقامة البطولة في العراق وفق الظروف الممكنة، مشيدة بالجهود المبذولة من العراقيين لاستضافتها، مطالبة بتسهيل دخول المشجعين لحضور البطولة.
وتعثرت استضافة العراق لكأس الخليج أكثر من مرة بسبب المشاكل الأمنية من جهة وتحضيرات واستعدادات العراق من جهة ثانية.
ففي عام 2014، نُقلت بطولة خليجي 22 إلى السعودية بقرار من رؤساء الاتحادات الخليجية بعدما كانت مقررة في العراق.
