الاعلام البائس وجهاد التبيين

بقلم _ المستقل عباس الزيدي

للاعلام بصورة عامة وللافتراضي بصورة خاصة  اثر كبير في توجيه  العقل الجمعي واحد اهم  المحركات لتوجيه الراي العام سلبا او إيجابا .

رغم المليارات التي تصرف لم يرتقي اعلام الاحزاب الاسلامية في العراق الى المستوى المطلوب  في حشد و توجيه الراي العام  او التاثير فيه .

كل هدف المنصات والمواقع  ان تجعل من مقطع فيديو او تصريح  ان يكون … ترند  علما ان ( باقر شيخ  المناغيل كما يسمي نفسه ) حصد ملايبن المشاهدات واصبح عشرات المرات ترند العراق .

ان عملية استهداف الشرائح والتاثير فيها   ياتي من خلال مخاطبة  العقول والضمائر  والشرائح بقضايا تحاكي الواقع وتلامس شعور واحاسيس  المستهدف .

على ان يختلف الخطاب والاستهداف حسب الشرائح والمكونات والمناسبة والظروف .

فمن الطبيعي  يختلف استهداف النخبة  من الاعلاميين والساسة عن استهداف العامة والشباب عن النساء وطلاب الجامعات  عن الكسبة والفلاحيين  وهلم جرا .

كذلك الاساليب والوسائل مابين المقطع  الفيديو  الى الومضة الشعرية الى التغريدة .. وهكذا .

ايضا يندرج تحت تلك  اللائحة  الاخبار وماوراء الخبر والتقارير والتحليل وحركة  المراسلين والعواجل …الخ .

حتى هذه  اللحظة لم نرى في العراق تاثيرا ملموسا للاعلام او لوسائل التواصل الاجتماعي رغم كثرة المنصات  ماينشر فيها خلاف الاعلام الاصفر والمنصات المعادية .

جهاد التبيين … ومواجهة الهجمة  الفكرية والعقائدية  التي أطلقها  السيد الولي دام ظله  اصبحت فتوى جهاد عيني  وليس كفائي  مما يتيح الفرصة لكل وسائل الاعلام  ان تتقدم وتتفاعل وتبذل جهدا اكبر  لتحقيق الاهداف المرسومة  في محاربة الجهل والتجهيل بالمستوى الذي يرتقي الى العمل النوعي ▪

( ولا يقتصر  عمل المتملقين ممن خدمتهم   الفرص حين كنا نقاتل على السواتر ونترك الاعلام لفترة  )  على الترند الشخصي  يتقربون بذلك زلفى لاولياء النعم  .

والسلام على من اتبع الفتوى

مقالات ذات صلة