لم يتضح بعد من سيسيطر على مجلس الشيوخ الأميركي بينما اقترب الجمهوريون من نيل الأغلبية في مجلس النواب، الأربعاء، بعد يوم من تحقيق الديمقراطيين أداء أفضل من المتوقع وتجنبهم “موجة حمراء” من الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي.
ولم تحسم بعد سباقات مجلس الشيوخ في ولايتي نيفادا وأريزونا، حيث يحاول شاغلوا المقاعد الديمقراطيون صد منافسيهم الجمهوريين، مع وجود آلاف الأصوات غير المحسوبة التي قد يستغرق فرزها أياما.
وقد يؤول مصير مجلس الشيوخ إلى انتخابات “إعادة” في جورجيا للمرة الثانية خلال عامين، حيث توقعت مؤسسة إديسون ريسيرش البحثية ألا يحصل المرشح الديمقراطي والسناتور الحالي رافاييل وارنوك ولا الجمهوري هيرشل واكر على نسبة 50 بالمئة اللازمة لتجنب الإعادة في السادس من ديسمبر كانون الأول.
ويقترب الجمهوريون من نيل 218 مقعدا اللازمة لانتزاع السيطرة على مجلس النواب من الديمقراطيين، مع وجود 208 مقاعد الآن في حوزتهم، وفقا لتوقعات إديسون ريسيرش.
لكن تحليلا أجرته رويترز لتوقعات مراكز استطلاعات الرأي البارزة غير الحزبية يوضح أن 23 سباقا من بين 53 من السباقات الأكثر تنافسية لم تحسم بعد بحلول بعد ظهر يوم الأربعاء، مما يزيد احتمالات بقاء النتيجة النهائية غير معروفة لبعض الوقت.
وحتى الأغلبية الضئيلة في مجلس النواب ستسمح للجمهوريين بالتضييق على الرئيس الديمقراطي جو بايدن خلال العامين المقبلين، بعرقلة التشريعات وإطلاق تحقيقات قد تكون مضرة سياسيا.