قامت الناشطة البيئية هانا بورن تايلور، بلفت الأنظار مؤخراً، إثر قيامها بالتجول في شوارع لندن عارية، تعبيراً عن مساندتها للطيور المهددة بالانقراض، حيث تركت عصفوراً صغيراً يعشش في شعرها لمدة 84 يوماً، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
إذ قالت هانا إن مهمتها التالية هي التسلل إلى سياج بالقرب من منزلها في أوكسفوردشاير، قبل الفجر، لإ
طعام بعض الطيور المهددة بالانقراض، ومساعدتها على اجتياز فصل الشتاء.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذا يعتبر أحدث التزام استثنائي من المرأة التي سارت الأسبوع الماضي عارية الصدر عبر لندن ، للفت الانتباه إلى محنة الطيور في بريطانيا ، والتي سمحت سابقاً لعصفور صغير أن يعشّش في شعرها لمدة 84 يوماً.
وتابعت الصحيفة: “ظهرت هانا البالغة من العمر 36 عاماً، بشعرها الجامح بطول الخصر، أمام أبواب دوانينغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية)، وسارت عبر هاند بارك بينما كان جسمها مطلياً بطلاء داكن اللون وعلى ظهرها رسمات لطيور”.
وعلى إثر ذلك، صرحت هانا بأن الناس اتهموها بأنها تبحث عن لفت الأنظار إليها: “لقد وصفني الناس بأنني أبحث عن الاهتمام، لا يهم ما يعتقده الناس عني طالما أنهم يسمعون الرسالة”.
هانا أضافت: “لقد كان هناك أشخاص يعلقون على مظهري. لكن بالنسبة لي، الأمر كله يتعلق بالطيور. قد يبدو الأمر مجنوناً، لكنني على استعداد لتكريس بقية حياتي لها”.
أما بالنسبة للطائر الذي عشش في شعرها، أوضحت هانا: “قضينا 12 ساعة في اليوم معاً. إنها أكثر من 1000 ساعة في الإجمال. يبدو الأمر سخيفاً لكم، لكنه مهم جداً لي”.
وبحسب هانا، أصبح الطائر أكثر شجاعة وجلس على كتف هانا ويديها. ثم عاد إلى البرية، تاركاً هانا تبكي خلفه، حيث قالت: “ما علمتني إياه تلك الطيور الصغيرة هو أن أعيش اللحظة. لقد توقفنا عن فعل ذلك، وتوقفنا عن رؤية كل الأشياء الصغيرة من حولنا والتي تمنحنا فهماً غريزياً للعالم الطبيعي”.
