اقر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي،السبت، بصعوبة إعادة صرف الدولار للسعر السابق.
وقال المرسومي ” لايوجد هنالك ضمان بان عودة اسعار صرف الدولار الى سعرها القديم “، موضحاً ان” عودة اسعار السلع الى سابق عهدها عادة نزول الاسعار يختلف عن صعودها خصوصا اذا ما ارتبط الامر بجملة من العوامل وليس بالعامل الداخلي فقط”.
واضاف، ان “العوامل العالمية كارتفاع اسعار النفط والحرب الاوكرانية الروسية وارتفاع تكاليف الشحن جميعها ادت الى الارتفاع”، لافتا إلى ان” حكومة السوداني تتجه الى اتخاذ العديد من الاجراءات الاقتصادية التي من شأنها التخفيف على الطبقتين الوسطى والفقيرة”.
واتم القول، ان “تداعيات سعر صرف الدولار وانها اجراءات بديهية لمعرفتها بجحم الكلفة الاقتصادية”.