ترك مهاجم إنكلترا، رحيم ستيرلينغ، منتخب بلاده المشارك بكأس العالم لكرة القدم في قطر وعاد إلى بلاده بعد أن تعرض منزله لاقتحام، مساء السبت، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
و غاب مهاجم إنكلترا البارز عن منتخب بلاده الذي كسب السنغال بثلاثية نظيفة وبلغ الدور ربع النهائي للمونديال.
واعترف مدرب الأسود الثلاثة غاريث ساوثغيت بأن الموقف الذي تعرض له ستيرلينغ لم يساعده في التحضير لمواجهة السنغال، لكنه قال إن هذه الحالة الطارئة لم تؤثر على تشكيلة الفريق الأساسية.
وقال ساوثغيت إنه من غير الواضح ما إذا كان سترلينغ سيعود إلى قطر قبل مواجهة فرنسا، السبت المقبل، ضمن الدور ربع النهائي لكأس العالم.
وأضاف المدرب أنه سيسمح للمهاجم بفرصة البقاء في إنكلترا “بالقدر الذي يحتاجه من الوقت” للتعامل مع حالة الطوارئ بعد أن تركه الأمر قلقا على أطفاله.
ولدى سؤاله عن الحادث، قال ساوثغيت إنه لن يناقش التفاصيل لأنها مسألة شخصية. وقال للصحفيين: “من الواضح أن هذا ليس الوضع المثالي للمجموعة التي تستعد للمباراة، لكن الفرد أكثر أهمية من المجموع في تلك اللحظات”.
بدوره، قال قائد المنتخب الإنكليزي، هاري كين، “أفكارنا معه ومع أسرته. إنها مسألة خاصة. ليس من السهل أبدًا رؤية أحد الزملاء أو الأصدقاء يتعامل مع شيء من هذا القبيل”.
وتابع: “أنا متأكد من أن رحيم سيتحدث إلى المدرب ويتخذ القرار الأفضل له ولعائلته”.
واستبعد اللاعب البالغ من العمر 27 عاما، والذي خاض 81 مباراة دولية، من تشكيلة منتخب بلاده في المباراة التي شهدت انتزاع إنكلترا لمكان لها في دور الثمانية بكأس العالم لتواجه فرنسا حاملة اللقب مطلع الأسبوع المقبل.
وقال الاتحاد الإن;ليزي لكرة القدم إن سترلينغ لم يكن متاحا للمشاركة “لأسباب شخصية”.