زعم الصحفي الأمريكي، مات تايبي، أن الاستعدادات الأديولوجية لحجب حساب الرئيس السابق دونالد ترامب على “تويتر” بدأت قبل أشهر من اقتحام مؤيديه لمبنى الكابيتول.
وفي سلسلة تغريدات قال الصحفي المستقل إن رسائل الشركة الداخلية أظهرت كيف تآكلت المعايير الداخلية لتويتر خلال الأشهر التي سبقت 6 يناير 2021، حيث انتهك كبار المسؤولين التنفيذيين في تويتر سياساتهم أثناء تفاعلهم مع مختلف الوكالات الفيدرالية.
ونشر تايبي رسائل قال إنها “تظهر أن المديرين التنفيذيين في تويتر يبتعدون عن العلاقات المكثفة مع الوكالات الفيدرالية”.
وأوضح الصحفي: “في حين أن الجزء الأكبر من النقاش الداخلي الذي أدى إلى حظر حساب ترامب حدث بعد أحداث الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير، ولكن تم وضع الأساس الفكري لهذه الخطوة في الأشهر التي سبقت الأحداث”.
وبحسب البيانات التي نشرها، في أكتوبر 2020، أنشأت إدارة تويتر قناة خاصة حيث ناقشوا إمكانية حجب حسابات الأشخاص المرتبطين بالانتخابات الرئاسية، ولا سيما كبار السياسيين.
وقال الصحفي مات تايبي: “بعد الانتهاء من حجب ترامب، بدأت قيادة تويتر في معالجة السلطة الجديدة. كانوا يستعدون لحجب حسابات الرؤساء المستقبليين وإدارة البيت الأبيض، وربما حتى جو بايدن”.