ألمح الاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء، إلى “إمكانية الانسحاب من حكومة الإقليم”، فيما أشار إلى أن “إعلان إقليم السليمانية ليس من متبنياته”.
وقال القيادي في الحزب محمود خوشناو في تصريح تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “إعـلان إقليم في السليمانية ليس من متبنيات الاتحاد الوطني لأنه يؤمن بوحدة الإقليم ككيان دستوري، وأن التعامل المنصف مع الأحــزاب السياسية في الإقليم هو الخيار الأمثل للحفاظ على المكتسبات”، وتابع أن “الاستياء من تعامل الحزب الديمقراطي مع بقية الأحــزاب ومنها الاتحاد الوطني مؤلم”.
واضاف ، “يبحث الاتحاد عن سبل إنجاح عمل الحكومة والابتعاد عن الإخفاقات المستقبلية إذا استمر الوضع الحالي”.
وتابع خوشناو “نحن فـي الاتـحـاد الوطني مصرون على الذهاب بخطوات إيجابية لحل الأزمة السياسية”، وكشف عن “وجود نية لخفض مستوى المشاركة في حكومة الإقليم وفي العمل الحكومي لحين إنهاء هذه الأزمة”، مؤكداً “إذا استمر الوضع على ما هو عليه سننسحب أو سنقاطع”، مستدركاً أن “إعـلان إقليم السليمانية يعني تفكك إقليم كردستان”.
ولفت إلى “وجود ضغوطات اجتماعية وسياسية على الاتحاد الوطني للذهاب نحو توزيع عادل للثروات وفق القانون”.