لا تزال المقارنات بين أسطورتي الأرجنتين ليونيل ميسي والراحل دييجو مارادونا مستمرة على وقع تتويج منتخب راقصي التانحو بكأسالعالم 2022 في قطر، الأحد الماضي على حساب فرنسا.
ونشرت صحيفة ليكيب الفرنسية مقارنة بين بصمة مارادونا في تتويج الأرجنتين بلقب مونديال 1986، ودور ميسي في إعادة كأس العالملبلاده في مونديال قطر بعد غياب دام 36 عاما.
ويتساوى النجمان في معدل المشاركة بـ7 مباريات، بينما يتفوق ميسي في إجمالي الدقائق بـ690 دقيقة مقابل 630 لمارادونا.
وسجل “ليو” 7 أهداف في مونديال 2022، مقابل 5 للأسطورة الراحل في كأس العالم 1986، بينما يتفوق مارادونا بـ 5 تمريرات حاسمةمقابل 3 لنجم باريس سان جيرمان الحالي.
وساهم مارادونا في 71% من أهداف الأرجنتين في مونديال 1986 مقابل 67% لميسي في نسخة العام الجاري، بينما سدد “ليو” 32 مرةمقابل 30 لمارادونا.
كذلك يتفوق مارادونا على ميسي بنتيجة (27-20) في معدل التمريرات الحاسمة لزملائهم قبل التسديد.
كما تميز النجم الراحل أيضا ببصمته في إجمالي التسديدات بنسبة (56%) في مونديال 1986، مقابل (53%) لميسي في كأس العالم2022.
كما هزم ميسي الأيقونة مارادونا في جولتين بهذه المقارنة على مستوى التمريرات الناجحة بنتجة (296-209)، وكذلك التمريرات الحاسمةفي آخر 30 مترا بنتيجة (150-132).
ويبرز أيضا في هذه المقارنة تفوق مارادونا على مستوى المراوغات: 53 مقابل 15 لميسي.
وتعرض دييجو مارادونا لخشونة أكبر من المنافسين في نسخة 1986، حيث حصل على 53 مخالفة مقابل 22 مخالفة نالها ميسي ضدخصومه في قطر.
وتظهر أيضا من الخريطة الحرارية لأسطورتي الأرجنتنين، أن دييجو مارادونا كان أكثر حركة ونشاطا وتواجدا في أرجاء الملعب مقارنةبميسي.
