أفـادت وزارة المـوارد المائية، الاثنين، بأن الأمطار التي هطلت مؤخرا، أسهمت بتأمين خزين مائي نسبي للبلاد، فضلا عن تحقيق الرية الأولى لمحصول الحنطة بواقع 100 بالمئة، الذي بلغت مساحة ما مزروع منه أربعة ملايين دونم.
وقـال الوزير عون ذيـاب عبد الله في تصريح تابعته وكالة الرأي العام / بونا نيوز / ، إن “الأمطار الهاطلة مؤخرا أسهمت في تحقيق الرية الأولى لمحصول الحنطة بواقع 100 بالمئة، الذي وصلت مساحة ما مزروع منه وفق التوقعات إلى أربعة ملايين دونم بدلا من مليونين ونصف المليون دونم، مبينا أنه سيتم تحديد مساحته بدقة منتصف شهر شباط المقبل من خلال الأقمار الصناعية عند نمو المحصول”.
وذكر أن “موجة الأمطار والسيول التي حدثت مؤخرا، خففت الضغوطات على الاسـتـهـلاكـات الحاصلة لخزين البلاد الستراتيجي، وتمت الاستفادة منها لتعزيز مناطق الأهـوار وتحسين بيئة شط العرب، لاسيما بعد هطول أمطار غزيرة على حوض نهر الكرخة داخل إيـران، والاستفادة منها في تحسين منطقة الأهوار لكونه الرافد الرئيس المغذي لهور الحويزة، مؤكدا الاستفادة من موجة الأمطار التي هطلت مؤخرا، في تأمين خزين مائي نسبي”.
وبين عبد الله أن “أهم خطوات البرنامج الحكومي الذي تعمل عليه الوزارة مستقبلا، هي تحسين وتأهيل مشاريع الري الحديثة بعيدا عن الأساليب التقليدية القديمة من أجل تقنين استخدام المياه وتقليل الضائعات المائية وزيادة الغلة الزراعية، وبعضها يحتاج إلى مدد زمنية طويلة، وأخرى سريعة الإنجاز، إلى جانب تغييرها من النظام المفتوح إلى المغلق، فضلا عن تأهيل العديد من مشاريع الري والسدود، التي ستتم المباشرة بها خلال العام المقبل عند تخصيص المبالغ ضمن الموازنة الاستثمارية للمشاريع”.
أفـادت وزارة المـوارد المائية، الاثنين، بأن الأمطار التي هطلت مؤخرا، أسهمت بتأمين خزين مائي نسبي للبلاد، فضلا عن تحقيق الرية الأولى لمحصول الحنطة بواقع 100 بالمئة، الذي بلغت مساحة ما مزروع منه أربعة ملايين دونم.
وقـال الوزير عون ذيـاب عبد الله في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “ناس” (26 كانون الأول 2022)، إن “الأمطار الهاطلة مؤخرا أسهمت في تحقيق الرية الأولى لمحصول الحنطة بواقع 100 بالمئة، الذي وصلت مساحة ما مزروع منه وفق التوقعات إلى أربعة ملايين دونم بدلا من مليونين ونصف المليون دونم، مبينا أنه سيتم تحديد مساحته بدقة منتصف شهر شباط المقبل من خلال الأقمار الصناعية عند نمو المحصول”.
وذكر أن “موجة الأمطار والسيول التي حدثت مؤخرا، خففت الضغوطات على الاسـتـهـلاكـات الحاصلة لخزين البلاد الستراتيجي، وتمت الاستفادة منها لتعزيز مناطق الأهـوار وتحسين بيئة شط العرب، لاسيما بعد هطول أمطار غزيرة على حوض نهر الكرخة داخل إيـران، والاستفادة منها في تحسين منطقة الأهوار لكونه الرافد الرئيس المغذي لهور الحويزة، مؤكدا الاستفادة من موجة الأمطار التي هطلت مؤخرا، في تأمين خزين مائي نسبي”.
وبين عبد الله أن “أهم خطوات البرنامج الحكومي الذي تعمل عليه الوزارة مستقبلا، هي تحسين وتأهيل مشاريع الري الحديثة بعيدا عن الأساليب التقليدية القديمة من أجل تقنين استخدام المياه وتقليل الضائعات المائية وزيادة الغلة الزراعية، وبعضها يحتاج إلى مدد زمنية طويلة، وأخرى سريعة الإنجاز، إلى جانب تغييرها من النظام المفتوح إلى المغلق، فضلا عن تأهيل العديد من مشاريع الري والسدود، التي ستتم المباشرة بها خلال العام المقبل عند تخصيص المبالغ ضمن الموازنة الاستثمارية للمشاريع”.